يُعد المشي على جهاز المشي طريقة رائعة لحرق السعرات الحرارية الزائدة كل يوم لمساعدتك على إنقاص الوزن، و ممارسة الرياضة اليومية. لذلك سنقدم لكم في هذا المقال أهم النصائح التي تجعل أداءك مثالياً خلال استخدام جهاز المشي المنزلي. و سوف نجيب على السؤال الأهم: هل تغني أجهزة المشي الحديثة عن الجري في الخارج.
كيف يعمل جهاز المشي المنزلي؟
تستخدم معظم أجهزة المشي محركًا كهربائيًا لتحريك حزام المداس على طول السطح مما يخلق إحساسًا بالحركة إلى الأمام. تتطلب أجهزة المشي الآلية هذه مصدر طاقة (مقبس حائط) لتعمل حيث لن يتحرك السير إلا إذا تم تشغيل المحرك.
نصائح لأداء أفضل على جهاز المشي:
إليك بعض النصائح التي تساعدك على الاستفادة المثالية عند استخدامك هذا النوع من الأجهزة.
الإحماء:
من المغري القفز على جهاز المشي وبدء التمرين. ولكن تمامًا كما هو الحال مع الجري في الهواء الطلق ، من المهم أن تقوم بالإحماء قبل الدخول في الجزء الأكثر تحديًا من الجري.
استخدم منحدر طفيف:
اضبط ميل جهاز المشي على ما بين 1 بالمائة و 2 بالمائة. نظرًا لعدم وجود مقاومة للرياح في الداخل ، فإن الصعود اللطيف يحاكي الجري في الهواء الطلق بشكل أفضل. بالطبع ، إذا كنت قد بدأت للتو في الجري ، فلا بأس من ضبط ميل جهاز المشي على الصفر حتى تعزز لياقتك وتزيد من مستوى راحتك على جهاز المشي.
لا تمسك الدرابزين أو لوحة التحكم:
يفترض بعض الناس أنهم بحاجة إلى التمسك بالدرابزين عند المشي أو الجري على جهاز المشي. لكن الدرابزين موجود فقط لمساعدتك في الصعود والنزول بأمان.
لا تميل إلى الأمام:
تأكد من إبقاء جسمك في وضع مستقيم. ليس من الضروري الانحناء للأمام لأن الجهاز يسحب قدميك للخلف. إذا انحنيت للأمام كثيرًا ، فقد ينتهي بك الأمر بألم في الرقبة والظهر ، أو قد تفقد توازنك.
قد يساعدك التحقق من وضعك (تثبيت كتفيك فوق وركيك ؛ سحب عضلات البطن) قبل الركوب على جهاز المشي ، وأثناء الإحماء ، وبشكل دوري طوال فترة عضلاتك.
لا تنظر للأسفل:
من الصعب ألا تنظر بشكل متكرر إلى وحدة التحكم لترى مقدار الوقت أو المسافة المتبقية لديك ، ولكن إذا كنت تنظر إلى أسفل ، فسوف يعاني شكل الجري الخاص بك. لا تحدق في قدميك أيضًا. من المحتمل أن تجري منحنياً ، مما قد يؤدي إلى آلام الظهر والرقبة.
انتبه لخطوتك:
يجب أن تجري على جهاز المشي بنفس طريقة الجري في الهواء الطلق. حاول أن تجري مشيتك الطبيعية وتجنب اتخاذ خطوات متقطعة وقصيرة. إذا كان النموذج الخاص بك غير جيد ، فبطئ وتيرتك حتى تشعر أنك تستخدم الشكل المناسب. ثم قم بزيادة الوتيرة تدريجياً.
تحسين عدد خطواتك:
كلما زاد عدد الخطوات التي تتخذها في الدقيقة ، زادت كفاءة الجري. 4 حدد عدد خطواتك عن طريق حساب عدد المرات التي تضرب فيها قدم واحدة الحزام في الدقيقة (نظرًا لوجود مؤقت على وحدة التحكم). ثم اضرب هذا الرقم في اثنين لتحصل على خطواتك في الدقيقة.
لا تخطو فوق أو تنزل أثناء عمل الجهاز:
يعد القفز أو السقوط من جهاز المشي سريع الحركة أحد أكبر أسباب الإصابات في هذا النوع من الأجهزة. إذا كنت بحاجة إلى الجري إلى الحمام أو الاستيلاء على منشفة أو الحصول على بعض الماء ، فبطئ الجهاز إلى سرعة منخفضة جدًا و خفض المنحدر. ثم انطلق بحذر. افعل نفس الشيء عندما تعود ؛ لا تحاول المتابعة من حيث توقفت بشكل سريع أو منحدر مرتفع.
استمع إلى الموسيقى:
على الرغم من أن استخدام سماعات الرأس أثناء الجري بالخارج ليس آمنًا ، إلا أن الاستماع إلى الموسيقى أثناء المشي على الجهاز يمكن أن يكون وسيلة رائعة لمكافحة الملل والجري لفترة أطول. اختر أغانٍ محفزة وأنشئ قائمة تشغيل للتمرين – سيساعد ذلك على منعك من التحقق باستمرار من الساعة لمعرفة مقدار المزيد الذي يجب أن تذهب إليه.
تصور الطريق:
هناك حيلة أخرى لتمضية الوقت على الجهاز وهي تخيل طريق خارجي تقوده أو تركض بشكل متكرر. تخيل نفسك تجري على طول وتخيل المباني والمعالم الأخرى التي ستمر بها على طول الطريق. قم بتغيير إعداد المنحدر في الوقت الذي تتجه فيه لأعلى تل على مسارك الخارجي.
هل يغني جهاز المشي المنزلي عن الجري في الخارج؟
في الحقيقة قد يرغب الكثير من الناس باقتناء جهاز المشي المنزلي، لأنه يساعدهم على ممارسة الرياضة المعتادة على الرغم من ضيق الوقت بسبب أعمالهم اليومية. كما أنه من الرائع ممارسة الرياضة في الأيام الممطرة و أنت موجود في منزلك.
قد يبدو أنه لا يوجد فرق كبير بين الطريقتين لأنك تقوم بنفس المجهود و عدد الخطوات، و لكن أثبتت الدراسات أن أغلب الحوادث التي تحدث أثناء الجري ناتجة عن تكرار الحركة نفسها لآلاف المرات، و هذا ما تفعله عند استخدامك الأجهزة المنزلية. كما أنك عنج استخدام الجهاز لن تتعرض لمقاومة الهواء الطبيعية و بالتالي جهد أقل و خسارة سعرات حرارية أقل.
و لن ننسى العامل النفسي حيث من المفيد للصحة النفسية الجري في الهواء الطلق حيث المساحات الخضراء، التي تساعدك على التفكير بإيجابية.
و بالتالي لا يوجد بديل عن الجري في الخارج فهو مفيد أكثر بكثير من استخدام الأجهزة المنزلية.
للمزيد اقرأ:
