كيف يتغير المناخ والطقس والاحتباس الحراري ؟ درجات الحرارة على كوكب الأرض؟ ما هو الطقس ؟ ما هو الإحتباس الحراري و ماهي آثاره السليبة و ما هي الحلول لتقليله ؟
يتطلب تحديد تغير درجة الحرارة العالمي من حيث المدى ملاحظات متكررة من العديد من المواقع حول العالم.
تم استخدام موازين الحرارة ومقاييس المطر وغيرها من الأدوات البسيطة. لقياس المتغيرات المناخية وقد نشأت هذه التغييرات بسبب التكوين المتغير للقارات والمحيطات , والتغيرات في شدة الشمس , والتغيرات في مدار الأرض ، والانفجارات البركانية.
حدثت معظم التغيرات الماضية في درجات الحرارة العالمية ببطء ، على مدى عشرات الآلاف أو ملايين السنين. ومع ذلك ، هناك أيضًا دليل على حدوث بعض التغييرات المفاجئة ، على الأقل على المستويات الإقليمية. على سبيل المثال ، خلال العصر الجليدي الأخير. تغيرت درجات الحرارة في منطقة شمال المحيط الأطلسي بمقدار 5 درجات مئوية أو أكثر خلال بضعة عقود. ويرجع ذلك على الأرجح إلى الانهيارات المفاجئة للصفائح الجليدية في نصف الكرة الشمالي أو التغيرات في التيارات المحيطية.
كما يوجد أسباب صناعية أدت إلى تغيرات المناخ مثل الإحتباس الحراري (global warming), الذي يعد سبباً مباشراً لتغيرات المناخ (the climate) الحالية.
الطقس(the weather):
الغيوم الممطرة والباهتة , والسماء الزرقاء العاصفة, والثلج البارد والحرارة اللزجةهي ظروف مختلفة تمامًا ، ومع ذلك فهي كلها طقس (the weather).
الطقس هو مزيج من الأحداث التي تحدث كل يوم في غلافنا الجوي. يختلف الطقس(the weather) في أجزاء مختلفة من العالم ويتغير خلال دقائق وساعات وأيام وأسابيع. يقوم خبراء الأرصاد الجوية بتطوير تنبؤات الطقس(the weather )المحلية أو الإقليمية بما في ذلك التنبؤات لعدة أيام في المستقبل. تأخذ أفضل التوقعات في الاعتبار أحداث الطقس(the weather )التي تحدث في منطقة واسعة. يمكن أن تساعد معرفة مكان وجود العواصف الآن المتنبئين على التنبؤ بمكان وجود العواصف غدًا وفي اليوم التالي. تساعد التكنولوجيا ، مثل الأقمار الصناعية للطقس و رادار دوبلر ، في عملية البحث عبر مساحة كبيرة ، كما تفعل شبكة رصد الطقس.
المناخ (the climate):
هو متوسط الطقس في مكان ما على مدى سنوات عديدة. تغير المناخ (the climate)هو التحول في تلك الظروف المتوسطة. يختلف المناخ(the climate) بحسب المنطقة الجغرافية. ويمكن تصنيف المناخ (the climate)على سطح الأرض إلى أربع مجموعات وهي:
1- المناخ المداري: و الذي يتميز بدرجات حرارة مرتفة و أمطار غزيرة و شتاء قصير. ” مثال : البرازيل و الهند “
2- المناخ المعتدل: يتميز بدرجات حرارة معتدلة و صيف حار و شتاء رطب. “مثال: مناخ البحر الأبيض المتوسط (سوريا)”.
3- المناخ القطبي: يتميز بعدم وجود فصول للصيف حقيقية فيها إذ لا تتجاوز درجات الحرارة الأكثر دفئاً 10 درجات مئوية. مثل القطب المتجمد الشمالي و الجنوبي.
4- المناخ الصحراوي : يتميز بدرجات حرارة مرتفعة جداً و أمطار نادرة مثال : صحراء أتاكاما و الصحراء العربية الكبرى . المناخ البارد أو القاري : يتميز بأمطار معتدلة مع تغيرات موسمية عالية في درجات الحرارة ، “مثال : سيبيريا”.
في وقتنا الحالي يتأثر المناخ(the climate) العام للأرض بشكل سلبي و يختل التوازن على كوكبنا. ومن أهم الأسباب و الذي يعد سبباً رئيسياً هو “الاحتباس الحراري ” Global warming “.
الاحتباس الحراري (Global warming):
كوكب الأرض ينهار بسبب الاحتباس الحراري(Global warming)
ظاهرة الاحتباس الحراري (Global warming) ، وهي ظاهرة زيادة متوسط درجات حرارة الهواء بالقرب من سطح الأرض خلال القرن أو القرنين الماضيين. جمع علماء المناخ منذ منتصف القرن العشرين ملاحظات تفصيلية لظواهر الطقس المختلفة (مثل درجات الحرارة ، وهطول الأمطار ، والعواصف) والتأثيرات ذات الصلة على المناخ (مثل التيارات البحرية والتركيب الكيميائي للغلاف الجوي). تشير هذه البيانات إلى أن مناخ الأرض قد تغير على مدار كل نطاق زمني يمكن تصوره تقريبًا منذ بداية العصر الجيولوجي وأن الأنشطة البشرية منذ بداية الثورة الصناعية على الأقل لها تأثير متزايد على وتيرة ومدى تغير المناخ في الوقت الحاضر.
أشار تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (AR6). الذي نُشر في عام 2021 إلى أن أفضل تقدير للزيادة في متوسط درجة حرارة السطح العالمية بين عامي 1850 و 2019 كان: 1.07 درجة مئوية (1.9 درجة فهرنهايت).
أشار تقرير خاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. الذي صدر في عام 2018 إلى أن البشر وأنشطتهم كانت مسؤولة عن زيادة متوسط درجة الحرارة في جميع أنحاء العالم. بين: 0.8 و 1.2 درجة مئوية (1.4 و 2.2 درجة فهرنهايت). منذ فترات ما قبل الصناعة, ومعظم هذا الارتفاع في درجات الحرارة خلال النصف الثاني من القرن العشرين. يمكن أن يعزى إلى الأنشطة البشرية.
تأثير غازات الدفيئة على الأرض:
كيف يؤثر الاحتباس الحراري(Global warming) على الدببة القطبية؟ تعيش الدببة القطبية في القطب الشمالي ، حيث تستخدم طوفان الجليد في المنطقة أثناء اصطياد الفقمات والثدييات البحرية الأخرى. كانت الزيادات في درجات الحرارة المرتبطة بالاحترار العالمي هي الأكثر وضوحًا في القطبين ، حيث غالبًا ما تحدث فرقًا بين الجليد المتجمد والجليد الذائب. تعتمد الدببة القطبية على فجوات صغيرة في الجليد لاصطياد فرائسها. مع اتساع هذه الفجوات بسبب الذوبان المستمر ، أصبح التقاط الفرائس أكثر صعوبة لهذه الحيوانات.
ينعكس بعض ضوء الشمس الوارد عن طريق الغلاف الجوي للأرض وسطحها ، لكن معظمها يمتص بواسطة السطح الدافئ. ثم تنبعث الأشعة تحت الحمراء (IR) من السطح. تتسرب بعض الأشعة تحت الحمراء إلى الفضاء. لكن بعضها يمتص بواسطة غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي (خاصة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان). ويعاد إشعاعها في جميع الاتجاهات. بعضها إلى الفضاء والبعض الآخر نحو السطح، حيث تزيد درجة حرارة السطح و الغلاف الجوي السفلي.
أدت الممارسات البشرية من حرق الوقود و المشتقات النفطية الأخرى و قطع الأشجار و إتلاف الغابات إلى زيادة نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون. مما ساهم و بشكل كبير في زيادة التأثير السلبي لظاهرة الاحتباس الحراريGlobal) warming) التي بدأت تهدد وجودنا نحن البشر و كذلك وجود بعض الكائنات التي أصبحت مهددة بالانقراض .
كيف يؤثر الاحتباس الحراري(Global warming) على الدببة القطبية؟
تعيش الدببة القطبية في القطب الشمالي ، حيث تستخدم طوفان الجليد في المنطقة أثناء اصطياد الفقمات والثدييات البحرية الأخرى. كانت الزيادات في درجات الحرارة المرتبطة بالاحترار العالمي هي الأكثر وضوحًا في القطبين ، حيث غالبًا ما تحدث فرقًا بين الجليد المتجمد والجليد الذائب. تعتمد الدببة القطبية على فجوات صغيرة في الجليد لاصطياد فرائسها. مع اتساع هذه الفجوات بسبب الذوبان المستمر ، أصبح التقاط الفرائس أكثر صعوبة لهذه الحيوانات.
ما هي الحلول للحد من تغير المناخ والطقس والاحتباس الحراري؟؟؟
لحماية كوكبنا من النتائج السلبية للاحتباس الحراري(Global warming) يتوجب على الدول التوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة و الصديقة للبيئة كالرياح ، المياه و الطاقة الشمسية للتقليل من استخدام المشتقات النفطية
اقراء المزيد عن الطاقة الشمسية Solar energy
وبطاريات الليثوم ايضا من هنا: بطاريات الليثيوم
و الحفاظ على الغابات و الغطاء النباتي الذي يساهم في تنقية الجو من غاز ثنائي أكسيد الكربون .
و أخيراً يجب على الإنسان عدم التدخل في توازن البيئة من حوله لأن الطبيعة تجد سبيلها دائماً لكي تعيد التوازن لنفسها
المراجع لقراءة المزيد عن المناخ والطقس والاحتباس الحراري :
