القلب الاصطناعي ، الجهاز الذي يحافظ على الدورة الدموية والأكسجين في جسم الإنسان لفترات زمنية متفاوتة. إن القلب الصطناعي يشمل نوعين رئيسيين، سنتعرف في هذا المقال على خصائص و فائدة كل منهما.
جهاز القلب والرئة:
و هو النوع الأول من أنواع القلب الاصطناعي،
جهاز القلب والرئة عبارة عن مضخة ميكانيكية تحافظ على الدورة الدموية للمريض والأكسجين أثناء جراحة القلب عن طريق تحويل الدم من الجهاز الوريدي ، وتوجيهه عبر أنبوب إلى رئة اصطناعية (أكسجين) ، وإعادته إلى الجسم. يزيل جهاز الأكسجين ثاني أكسيد الكربون ويضيف الأكسجين إلى الدم الذي يتم ضخه في نظام الشرايين. الدم الذي يتم ضخه مرة أخرى إلى شرايين المريض كافٍ للحفاظ على الحياة حتى في أبعد أجزاء الجسم وكذلك في تلك الأعضاء ذات المتطلبات الأكبر (على سبيل المثال ، الدماغ والكلى والكبد).
للقيام بذلك ، يجب ضخ ما يصل إلى 5 لترات (1.3 جالون) أو أكثر من الدم كل دقيقة. بينما يُعفى القلب من مهام الضخ ، يمكن إيقافه ، ويمكن للجراح إجراء جراحة القلب المفتوح التي قد تشمل إصلاح الصمام أو استبداله ، أو إصلاح العيوب داخل القلب ، أو إعادة توعية الشرايين المسدودة.
تم الإبلاغ عن أول استخدام سريري ناجح لجهاز القلب والرئة من قبل الجراح الأمريكي جون إتش جيبون ، الابن ، في عام 1953.
القلب الاصطناعي الميكانيكي:
القلوب الميكانيكية ، والتي تشمل القلوب الاصطناعية الكاملة، وأجهزة المساعدة البطينية (VADs) ، هي آلات قادرة على استبدال أو المساعدة في عمل ضخ القلب لفترات طويلة دون التسبب في أضرار مفرطة لمكونات الدم. يتطلب زرع قلب اصطناعي كامل إزالة كل من بطين المريض (الغرف السفلية). ومع ذلك ، باستخدام جهاز المساعدة البُطينية لدعم البطين الأيمن أو الأيسر ، يبقى القلب بأكمله في الجسم. يتم زرع القلوب الميكانيكية فقط بعد فشل الإدارة الطبية القصوى.
متى يمكن استخدام القلب الاصطناعي الميكانيكي؟
- يمكن استخدامها للإنعاش القلبي بعد السكتة القلبية .
- وللشفاء من الصدمة القلبية بعد جراحة القلب .
- وفي بعض المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن والذين ينتظرون عملية زرع قلب.
- من حين لآخر ، تم استخدام القلب الميكانيكي كدعم دائم للمرضى غير المؤهلين لعملية زرع القلب.
- أو كجسر لاستعادة قلب المريض المريض.
- الهدف هو توفير نظام آمن وفعال يسمح للمتلقي بالتنقل بحرية ، وبالتالي تحسين نوعية الحياة.
- عاش بعض متلقي أجهزة المساعدة البُطينية عدة سنوات وعادوا إلى العمل وممارسة الأنشطة البدنية العادية.
كيف يعمل جهاز القلب الاصطناعي AVD ؟
يضخ جهاز المساعدة البُطينية الأيسر الدم المؤكسج من البطين الأيسر إلى الشريان الأورطي. يتم زرع جزء الضخ من الجهاز في الجزء العلوي الأيسر من البطن أو الجانب الأيسر من الصدر. يخرج أنبوب من المضخة من الجلد ويتصل بجهاز تحكم ينظم وظيفة المضخة ومصدر الطاقة. تحتوي الأجهزة الهوائية على أغشية أو أكياس يتم تحريكها بضغط الهواء لضخ الدم ، بينما تستخدم الأجهزة الكهربائية أنظمة كهروميكانيكية للطاقة. يتم تطوير أجهزة كهربائية قابلة للزرع بالكامل ولا تتطلب أنبوبًا يخرج من الجلد ؛ بهذه الأجهزة ، تنتقل الطاقة إلى المضخة بين البطاريات الخارجية والداخلية عبر الجلد السليم.
مكونات القلب الميكانيكي:
تشتمل معظم القلوب الميكانيكية على العديد من مضخات الطرد المركزي ، والمضخات النبضية المجاورة للجسم ، ومضخات المجازة القلبية الرئوية (CPB) ، ومضخة البالون داخل الأبهر (IABP). تولد هذه المضخات تدفقًا دمويًا نابضًا وضغطًا مماثلًا لتلك الموجودة في القلب الطبيعي. من ناحية أخرى ، فإن الأجهزة الأصغر المعروفة باسم مضخات التدفق المحوري ، تولد تدفقًا مستمرًا للدم عن طريق تقنية محرك نفاث. يختار فريق جراحي متمرس الجهاز المعين المراد زراعته من خلال تقييم حجم المريض ومقدار الدعم الذي يتطلبه القلب والمدة المتوقعة للدعم.
تم إجراء أول استخدام ناجح للقلب الميكانيكي في الإنسان بواسطة Michael E. DeBakey في عام 1966.
في النهاية بقد جعلت الهندسة بمجالاتها المختلفة الطب أكثر تطوراً، حيث أصبح لدينا الكثير من المؤهلات و الأساليب التي جعلت المستحيل ممكناً.
